شيء من التفصيل في ما فعله بعض أعضاء الكتابة الوطنية و كاتبهم الوطني في النهج الديمقراطي بمبدأ حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر استفتاء حر
المنبهي عبد العزيز الحوار المتمدن - العدد: 1813 - 2007 / 2 / 1 4.8 / 5
يبدو واضحا،من خلال النصوص الخيرة المتعلقة بالصحراء الغربية و الصادرة عن الكتابة الوطنية و/أو عن كاتبها الوطني) 1( ، أن قيادة النهج تدشّن مرحلة سياسية يمكن وصفها ب "مرحلة التراجع الستراتيجي".إن الموقف الخير من هذه القضية ليس سوى الشجرة التي تخفي الغاب أو المدخل اللازم لهذا المسلسل التراجعي ، ليس فقط على تاريخ و خط و أهداف "إلى الأمام" وإنما أيضا على خط "التغيير الجذري و القطب الجذري و بنا ء الأداة الثورية" الذي تبناه النهج منذ أواخر التسعينات.و لنعد إلى "الرسالة المخجلة" و ما تلها من " تطوير و إغناء و دفاع مستميت "عن شكلها و مضمونها.الرسالة موجهة إلى "الحكومة المغربية".هذه الحكومة نفسها التي اعتبرها "المجلس الوطن" ) وهو أعلى هيئة بعد المؤتمر ( و " ل و" و " ك و" نابعة عن انتخابات مزورة لا تعبر عن إرادة الشعب ، و اعتبرها عبد الله الحريف ،في تصريح للصحيفة العدد 141ـ 25/19دجنبر 2003 >> بأن السلطة الحقيقية ليست بيدها بل بيد القصر...و بأنها خليط ل يجمعه أي شيء سوى خدمة المخزن... وأنها عبارة عن مجموعة من الموظفين> الإختيارات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية تتحكم فيها الإمبريالية الفرنسية و الإمريكية >الجلوس إلىطاولة المفاوضات قصد البحث الجدّي )كذا( عن حل سياسي لنزاع الصحراء << معبرة عن استعدادها للجلوس إلى جانبها >>لإنجاح هذه المبادرة<< ؟.أم أن" ال ك و" تتوجه، من خلال هذه الحكومة الصورية ، إلى أسيادها وإلى "حكومة الظل" كما كان يحلو ل "زعماء" النهج تسمية أصحاب القرار الفعلي و السلطة الحقيقية في المغرب؟لم ترد في" الرسالة المخجلة"، كما في باقي التصريحات و الإستجوابات المشار إليها، عبارات "الشعب الصحراوي" و "الصحراء الغربية" و"الإستفتاء"؟ مع العلم أن الأمر يتعلق بشعب هو الشعب الصحراوي و بأرض هي الصحراء الغربية.ومع العلم أن كل مقررات وقرارات و تصريحات الأمم المتحدة و الوحدة الإفريقية و استشارات الهيئات و المؤسسات الحقوقية الدولية ،و بدون استثناء، تتكلم ، في معالجتها لهذا الموضوع، عن قضية الصحراء الغربية كقضية تتعلق بتصفية الإستعمار بإفريقيا، و تعترف بالشعب الصحراوي و بحقه في تقرير المصير من خلال تنظيم استفتاء حر و نزه.و آخر قرار في هدا الشأن هو مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها 61 فيدجنبر 2006 ) المتزامن مع نشر الرسالة ، الصدفة الأولى( على قرار لجنة تصفية الإستعمار المتعلق بالصحراء الغربية و المتفق عليه في أكتوبر 2006 هذا القرار يؤكد من جديد الدعم الكامل لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ، ويذكر بأن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية الإستعمار و يجب إنهاؤه من خلال ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير عبر استفتاء حر و نزيه. إن الإشارات "المحتشمة" في "الرسالة المخجلة" ل>> القرارات الدولية<< ليست سوى من قبيل در الرماد في العيون و الديماغوجية.فليس هناك من خيار أو حل ثالث لهذه القضية خارج خيارين أو حلّين اثنين :1 ـ إما الحرب و الإلحاق القسري )كما فعلت الدولة الملكية المغربية سنة 1975 (. ونعرف الويلات التي نتجت عن هذا الإختيار الإستعماري و المأزق الذي "حصل" فيه النظام الملكي )الذي تسعى اليوم كتابة ن-د إلى مساعدته للتخلص منه( لأنه معارض للتاريخ و لإرادة الشعب الصحراوي و مقررات المجمع الإفريقي و الدولي .2 ـ وإمّا احترام و تطبيق مقررات و مخططات الوحدة الإفريقية و الأمم المتحدة المنسجمةمع الحق الدولي و الشرعية الدولية و مع حق و إرادة الشعب الصحراوي في تقرير المصير. .وهذا هو الحل الدائم الوحيد الممكن لأنه الحل الديمقراطي الوحيد الذي من شانه إقرار السلم و الإستقرار في المنطقة... و الذي على كل الديمقراطيين الغيورين حقا على>>شعبهم ووطنهم << و على حقوق الإنسان الدفاع عنه و المطالبة باحترامه لأنه، وكما أعلنت عن ذلك الأمم المتحدة في قرارها 637 ( ( Vll بتاريخ 16 دجنبر 1952 "إن حق الشعوب و الأمم في تقرير مصيرها شرط مسبق للتمتع بالحقوق الأ ساسية للإنسان
لقراءة تتمة مقال المناضل والمثقف عبد العزيز المنبهي يمكن زيارة الموقع التالي
0 Comments:
Enregistrer un commentaire
<< Home