DOCTYPE html PUBLIC "-//W3C//DTD XHTML 1.0 Strict//EN" "http://www.w3.org/TR/xhtml1/DTD/xhtml1-strict.dtd"> Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui: شهادات على جرائم النظام المغربي في الصحراء الغربية

Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui

mardi, janvier 30, 2007

شهادات على جرائم النظام المغربي في الصحراء الغربية


شهادة المواطن الصحراوي المهدي ولد سيدي أحمد ولد مولود
الاسم الكامل: المهدي ولد سيدي أحمد ولد مولود الزيعر
تاريخ الازدياد: 08 ديسمبر 1987
المهنة: تلميذ بالثانوي
تاريخ الاعتداء: الاثنين 22 يناير 2007 على الساعة الثامنة مساء
اعترضتني، بحي كطالونيا، بالعيون، سيارة شرطة كبيرة، من نوع
فاركونيت زرقاءبداخلها تسعة من رجال الشرطة بزي مدني. سألني
أحدهم عن إسمي، ولما أجبته قام بحملي داخل السيارة و وضع عصابة على عيني. و سألوني
عن بطاقة التعريف، فأجبتهم أني تركتها في المنزل، فقاموا بتكبيل يدي بالأصفاد وراء
ظهري. بعدها طليوا مني أن أخبرهم عمن يدعمني من أجل شراء الصباغة و الأعلام الوطنية
و منهم أصدقائي. و لما أجبتهم أن لا علاقة لي بالموضوع، رفعوا رجلي و أخذوا في ضربي
بالعصا. بعدها رفعوا رجلي جيدا فأخذوا بضربي على مؤخرتي، ثم توجهوا بي إلى واد
الساقية الحمراء
و هناك نزعوا عني ملابسي و أصعدوني على جرف و صبوا على ماء باردا. و
كلما سقطت من على الجرف أمروني بالنهوض. و بعدما صبوا علي الماء البارد ضربني أحدهم
بركلة فسقطت أرضا. ثم بدأوا بتهديدي بالاغتصاب، بل حاولوا فعل ذلك بالعصا. و أخذ
أحدهم سكينا و قال لي بأنه سيقطع ذكري حتى أصبح إمرأة بعد ذلك. كما أخذ آخر ولاعة و
حاول إحراق ذكري بها. بعد هذا، طلبوا مني العمل معهم مقابل بطاقة الإنعاش الوطني. و لما أجبتهم أن لا حاجة لي بها، ضاعفوا التعذيب
بعدها اتصل بهم شخص ما بالهاتف، فأوقفوا التعذيب و ألبسوني ثيابي و
ذهبوا بي إلى مقر الشرطة القضائية حيث أخذوا لي صورة و أجروا معي تحقيقا. و بعد
الانتهاء من التحقيق أمروني بقضاء ما تبقى من الوقت واقفا، غير أني لم أقوى على ذلك
و كنت أسقط أرضا عدة مرات. بعد ذلك أمروني بالنوم على البلاط بدون فراش أو غطاء حتى
الصباح. و حوالي الساعة الثانية صباحا أزالوا عني العصابة و أعطوني كوب ماء. و
عاودوا التحقيق معي بعد ذلك. و أخبروني أنهم يتوفرون على صورة تثبت مشاركتي في
الانتفاضة. و لما طلبت منه أن يروني إياها لم يفعلوا. كما أنهم قالوا لي أن هناك
شخصا أبلغهم عني، و لما طلبت منهم أن يخبروني إسمه، لم يفعلوا
و حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال من اليوم الموالي، أفرجوا عني