الإرهاب الفقر الجريمة المنظمة العناوين الكبيرة لمملكة محمد السادس
النازحون المتواجدون حاليا بولاية بشار على أساس هجرة غير شرعية لحد الآن، حسب القوانين الجزائرية، لا يتجاوز سن أكبرهم ثمان و ثلاثين سنة· أما أصغرهم فهو قاصر لا يتعدى الست عشرة سنة· غالبيتهم يحملون مستوى تعليميا محدودا لا يتجاوز المرحلة الابتدائية· في حين يأتي على رأس النازحين تعليميا خمسة شبان، اثنان لهما مستوى الأولى والثانية ثانوي وكذا الأولى والثانية جامعي· وينتمي المغاربة النازحون لقرية وعشيرة عين الشعير المغربية التابعة لعمالة بوعنان، التي ينحدر منها الجنرال المغربي أوفقير المتهم في السبعينيات بتدبير محاولة الانقلاب على الملك المغربي الراحل، الحسن الثاني، في حادثة قصر الصخيرات· وتتكرر الأسماء العائلية من ضمن طالبي اللجوء أوفقير، العابدي، عرناج، بريقي عزوز، بوعبد اللوي، مسعود بن نوار· هذه المجموعة التي سلمت نفسها لحرس الحدود الجزائرية بالقرب من بني ونيف في حدود الواحدة صباحا قبل ثلاث ليال، يظهر على أفرادها، حسب مصادرنا، مظاهر العوز والحاجة· من جهتها ذكرت مصادر مغربية من منطقة بوعرفة المغربية لـ''الخبر'' أن أعدادا كبيرة من سكان منطقة بوشعير المغربية التي ينحدر منها أوفقير ينتظرون الظروف للهروب نحو الجزائر بعد أكثر من ثلاث عشريات تعرضت خلالها منطقتهم للعقاب· وقد سبق لسكان هذه الجهة من المملكة المغربية أن طالبوا بتفعيل نصوص الإنصاف والمصالحة لإعادة الاعتبار لمنطقتهم ''المعاقبة'' بسبب قضية لا علاقة للسكان بها· وكانت ''الخبر'' قد نقلت في عدد أمس تصريح عضو رابطة حقوق الإنسان المغربية الذي تحدث فيه، على غرار النازحين نحو التراب الجزائري، عن التمييز والتهميش الذي تعانيه المنطقة، التي انحدر منها الجنرال المغربي أوفقير· وعلمت ''الخبر'' أن مواطنين من عين الشعير قد حاولا رفع الأعلام الجزائرية أمام شرفاتهم إلا أنه تم منعهم ومتابعة المتعنتين منهم·
posted by Indépendance sahara occidental @ 7:50 PM
0 Comments:
Enregistrer un commentaire
<< Home