DOCTYPE html PUBLIC "-//W3C//DTD XHTML 1.0 Strict//EN" "http://www.w3.org/TR/xhtml1/DTD/xhtml1-strict.dtd"> Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui: خافيير سولانا مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي لـ''الخبر- ندعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ''

Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui

samedi, décembre 16, 2006

خافيير سولانا مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي لـ''الخبر- ندعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ''

العلاقات المغاربية تعرف توترا وجمودا· ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي لتطوير هذه العلاقات؟ وماذا عن ملف الصحراء الغربية؟نعتبر بأن تقوية وتدعيم التعاون الجهوي ضروري؛ ففي شهر نوفمبر الماضي وخلال الاجتماع الأورومتوسطي لوزراء الخارجية بمدينة ''تامبيري'' بفنلندا، التقيت السيد بن يحيى الأمين العام لاتحاد المغرب العربي واتفقنا حول التأكيد على أن لاتحاد المغرب العربي دورا فعليا يمكن أن يلعبه· وأكدت خلال اللقاء بأن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم دعمه الفعلي للبناء المغاربي· ولكن يعود الأمر لدول المنطقة التي يتعين عليها إقامة علاقات صلبة فيما بينها، وبالتالي إيجاد حل للمشاكل التي تعيق هذا البناء· ونعتقد بأن الدول والشعوب في منطقة المغرب العربي سيكسبون من ذلك الكثير، وأنا متيقن من ذلك·· فالتداخلات والترابطات المفترضة موجودة ومتوفرة وهي عديدة· وأفكر مثلا في إقامة شبكات النقل والتمويل أو التزود بالطاقة وتسهيل المبادلات بالنسبة للمواد الفلاحية أو قطاع السياحة· وأرى بأن هناك أيضا عددا من التحديات المشتركة التي تظل قائمة، من بينها الهجرة والإرهاب، وهما تحديان نذكرهما على سبيل المثال لا الحصر·إن الاتحاد الأوروبي يؤمن بمزايا التعاون الجهوي، لأنه هو في حد ذاته مثال أو نموذج لاندماج جهوي ناجح، حيث سيحتفل الاتحاد في عام 2007 بالذكرى الـ 50 لتأسيسه· ولذلك، فإن الاتحاد دعم بقوة جهود الشراكة والتعاون في المناطق الجهوية الفرعية على غرار اتفاق ''أغادير'' والاتفاق المبرم بين مصر وتونس والمغرب والأردن الذي دخل مؤخرا حيز التنفيذ، وهذا الاتفاق يجب أن يفتح لكل بلدان الضفة الجنوبية بما في ذلك الجزائر لإعطاء دفع حقيقي للتعاون الجهوي الفرعي· وسيستمر الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم لكل إجراء ملموس يمكن من خلاله المساهمة في تحقيق هذا الهدف المتمثل في التعاون الجهوي وما بين التجمعات· أما بخصوص مسألة الصحراء الغربية، فإننا نعتبر بأنها تشكل عائقا، والوضع الحالي لا يساعد أحدا، لا اللاجئين الصحراويين في المخيمات ولا شعوب المنطقة ولا القادة أيضا الذين انخرطوا في بيان برشلونة عام 1995 والتي أعيد تجديدها السنة المنصرمة، والمتمثلة في إقامة فضاء للسلم والاستقرار والرخاء المشترك في المنطقة المتوسطية· وأرى أنه من مصلحتنا جميعا أن يتم حل هذا المشكل في أسرع وقت ممكن· والجزائر بإمكانها أن تلعب دورا مهما بهذا الخصوص· أما فيما يتعلق بموقف الاتحاد الأوروبي، فإنه يدعم دوما حلا سياسيا عادلا ودائما مقبولا من الطرفين، والذي يسمح استنادا إلى الأهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي· والاتحاد الأوروبي مستعد لمصاحبة كل إجراء في هذا الاتجاه·