شبيبة النهج الديمقراطي المغربي تؤكد على ضرورة تطبيق حق تقرير المصير في الصحراء الغربية
في مؤتمرها العام بالرباط:
شبيبة النهج الديمقراطي المغربي تؤكد على ضرورة تطبيق حق تقرير المصير في الصحراء الغربية
25/12/2006
شبيبة النهج الديمقراطي المغربي تؤكد على ضرورة تطبيق حق تقرير المصير في الصحراء الغربية
25/12/2006
أكدت شبيبة النهج الديمقراطي المغربي، في بيان ختامي لمؤتمرها العام المنعقد من يوم 22 الى غاية يوم 24 بالعاصمة المغربية الرباط تحت شعار "بناء شبيبة النهج الديمقراطي مسيرة كفاحية في خدمة قضايا التحرر والديمقراطية والاشتراكية"، على أن "مشكل الصحراء الغربية لن يجد طريقه إلى الحل النهائي إلا من خلال تطبيق مقتضيات الشرعية الدولية المستندة إلى استفتاء يضمن حق تقرير المصير" للشعب الصحراوي.
وأكدت شبيبة الحزب المغربي المعارض أن "مشكل الصحراء الغربية لن يجد طريقه إلى الحل النهائي إلا من خلال تطبيق مقتضيات الشرعية الدولية المستندة إلى استفتاء يضمن حق تقرير المصير ومبدأ المفاوضات المباشرة لتجنيب المنطقة خطر الحروب ووضع أسس بناء مغرب الشعوب كضرورة تاريخية".
وثمن المؤتمر الشبابي بهذه المناسبة "المبادرة الأخيرة لتنظيمنا النهج الديمقراطي في الموضوع" في اشارة الى دعوة الحزب "الأخيرة لطرفي النزاع الحكومة المغربية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب إلى التفاوض المباشر".
وقد تميز هذا المؤتمر في جلسته الافتتاحية بحضور مجموعة من النشطاء الحقوقيين والطلبة الصحراويين إلى جانب بعض الفعاليات الحقوقية والسياسية من المغرب وتونس، حيث تم افتتاح أشغال المؤتمر بعرض شريط توثيقي تم من خلاله شرح كل المحطات التاريخية التي ساهمت في تأسيس حزب النهج الديمقراطي كحزب سياسي ثوري وتقدمي يهتم بتطلعات الطبقة العاملة والطبقات الكادحة ويحارب القوى الرجعية، زما يترتب عنها من فساد، "هذا النهج الذي يندرج ضمن سيرورة النضال الوطني والأممي من أجل ترسيخ قيم حقوق الإنسان والعيش الكريم للشعوب".
وبعد عرض الشريط كان الحضور على موعد مع كلمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي السيد عبد الله الحريف، الذي دعا إلى التعجيل بإيجاد حل عادل ونهائي لنزاع الصحراء الغربية يتماشى والشرعية الدولية، على اعتبار أن استمرار الوضع القائم حاليا يعد عرقلة حقيقية وغير مرجوة لتطلعات مغرب الشعوب والمغرب الكبير.
وأكد أن حزبه قرر دعوة طرفي النزاع، المغرب والجبهة الشعبية، نتيجة لقناعة راسخة "استمدها الحزب من مبادئه الثورية وقيمه الكونية ومرجعيته الفكرية، ولكون النزاع حول الصحراء تسبب في الآم ومآسي إنسانية لشعوب المنطقة".
وأضاف "أن الحلول الأحادية الجانب تعمق الشرخ وتزيد الجراح"، مستطردا في ختام مداخلته أن المتضرر الأول "من سياسات النظام المخزني المغربي هو شعوب المنطقة والمستفيد هو اللوبي الذي ينهب خيراتها."
السكرتارية الوطنية لشبيبة النهج الديمقراطي توصلت بعدة رسائل من شبيبات المنظمات والاحزاب السياسية الدولية وخصوصا منها: "شبيبة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شبيبة الحزب الشيوعي الفرنسي، شبيبة حزب العمل البلجيكي، حزب العمل الوطني الديمقراطي التونسي، ورسالة من طرف إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب".
وقد أشادت رسالة شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بالمسيرة الكفاحية المريرة التي خاضها حزب النهج الديمقراطي، وأبرزت أهمية المحطات المشعة في تاريخ الشعب المغربي الشقيق إبان مقاومته للاستعمار الفرنسي، ومن اجل إقامة الدولة الوطنية لفائدة الاختيارات الشعبية.
وركزت الرسالة على أهمية التضحيات السخية للقوى التقدمية المغربية من أجل الدفاع عن تصوراتها وإقرارها لمطلب تقرير المصير للشعبين الشقيقين المغربي والصحراوي، كما أكدت على أن التاريخ يحفظ لحزب النهج الديمقراطي صونه لعرض وشرف الأمة المغربية بقطعه الطريق على كل المتربصين بوأد عرى الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين المغربي والصحراوي.
كما اعتبرت الشبيبة الصحراوية في رسالتها أنه آن الأوان للوقوف في وجه كل أشكال التعصب والشوفينية التي تحكم بعض الإعلاميين وتتورط فيها الأجهزة المخزنية، ودعت إلى دعم حل ديمقراطي يستند إلى الشرعية الدولية في نزاع الصحراء الغربية ويضع حدا لهدر الطاقات والإمكانات وتفويت الفرص على شعوب تتطلع دائما إلى المستقبل المشترك وتحقيق مغرب الشعوب.
وجدير بالذكر أن الرسالة الموجهة من إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب إلى مؤتمر شبيبة النهج الديمقراطي "كانت رسالة مميزة ذات معاني دالة وعميقة وحمولات مليئة بالعبر أدهشت الحاضرين وخلفت صدى طيبا حيث تجاوبوا معها بالتصفيقات الحارة وترديد الشعارات التي كان من بينها "الجبهة الشعبية للتحرير من الصحراء إلى فلسطين".
وعبر بعض قادة حزب النهج الديمقراطي والأطر الشبابية التابعة له عن امتنانهم لحضور الجسم الصحراوي ولرسالة شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب المشرفة وتأييدهم لنضالات الشعب الصحراوي المشروعة، معبرين عن ثباتهم في موقف الحزب الداعي إلى احترام إرادة الشعب الصحراوي المكافح
وأكدت شبيبة الحزب المغربي المعارض أن "مشكل الصحراء الغربية لن يجد طريقه إلى الحل النهائي إلا من خلال تطبيق مقتضيات الشرعية الدولية المستندة إلى استفتاء يضمن حق تقرير المصير ومبدأ المفاوضات المباشرة لتجنيب المنطقة خطر الحروب ووضع أسس بناء مغرب الشعوب كضرورة تاريخية".
وثمن المؤتمر الشبابي بهذه المناسبة "المبادرة الأخيرة لتنظيمنا النهج الديمقراطي في الموضوع" في اشارة الى دعوة الحزب "الأخيرة لطرفي النزاع الحكومة المغربية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب إلى التفاوض المباشر".
وقد تميز هذا المؤتمر في جلسته الافتتاحية بحضور مجموعة من النشطاء الحقوقيين والطلبة الصحراويين إلى جانب بعض الفعاليات الحقوقية والسياسية من المغرب وتونس، حيث تم افتتاح أشغال المؤتمر بعرض شريط توثيقي تم من خلاله شرح كل المحطات التاريخية التي ساهمت في تأسيس حزب النهج الديمقراطي كحزب سياسي ثوري وتقدمي يهتم بتطلعات الطبقة العاملة والطبقات الكادحة ويحارب القوى الرجعية، زما يترتب عنها من فساد، "هذا النهج الذي يندرج ضمن سيرورة النضال الوطني والأممي من أجل ترسيخ قيم حقوق الإنسان والعيش الكريم للشعوب".
وبعد عرض الشريط كان الحضور على موعد مع كلمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي السيد عبد الله الحريف، الذي دعا إلى التعجيل بإيجاد حل عادل ونهائي لنزاع الصحراء الغربية يتماشى والشرعية الدولية، على اعتبار أن استمرار الوضع القائم حاليا يعد عرقلة حقيقية وغير مرجوة لتطلعات مغرب الشعوب والمغرب الكبير.
وأكد أن حزبه قرر دعوة طرفي النزاع، المغرب والجبهة الشعبية، نتيجة لقناعة راسخة "استمدها الحزب من مبادئه الثورية وقيمه الكونية ومرجعيته الفكرية، ولكون النزاع حول الصحراء تسبب في الآم ومآسي إنسانية لشعوب المنطقة".
وأضاف "أن الحلول الأحادية الجانب تعمق الشرخ وتزيد الجراح"، مستطردا في ختام مداخلته أن المتضرر الأول "من سياسات النظام المخزني المغربي هو شعوب المنطقة والمستفيد هو اللوبي الذي ينهب خيراتها."
السكرتارية الوطنية لشبيبة النهج الديمقراطي توصلت بعدة رسائل من شبيبات المنظمات والاحزاب السياسية الدولية وخصوصا منها: "شبيبة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شبيبة الحزب الشيوعي الفرنسي، شبيبة حزب العمل البلجيكي، حزب العمل الوطني الديمقراطي التونسي، ورسالة من طرف إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب".
وقد أشادت رسالة شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بالمسيرة الكفاحية المريرة التي خاضها حزب النهج الديمقراطي، وأبرزت أهمية المحطات المشعة في تاريخ الشعب المغربي الشقيق إبان مقاومته للاستعمار الفرنسي، ومن اجل إقامة الدولة الوطنية لفائدة الاختيارات الشعبية.
وركزت الرسالة على أهمية التضحيات السخية للقوى التقدمية المغربية من أجل الدفاع عن تصوراتها وإقرارها لمطلب تقرير المصير للشعبين الشقيقين المغربي والصحراوي، كما أكدت على أن التاريخ يحفظ لحزب النهج الديمقراطي صونه لعرض وشرف الأمة المغربية بقطعه الطريق على كل المتربصين بوأد عرى الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين المغربي والصحراوي.
كما اعتبرت الشبيبة الصحراوية في رسالتها أنه آن الأوان للوقوف في وجه كل أشكال التعصب والشوفينية التي تحكم بعض الإعلاميين وتتورط فيها الأجهزة المخزنية، ودعت إلى دعم حل ديمقراطي يستند إلى الشرعية الدولية في نزاع الصحراء الغربية ويضع حدا لهدر الطاقات والإمكانات وتفويت الفرص على شعوب تتطلع دائما إلى المستقبل المشترك وتحقيق مغرب الشعوب.
وجدير بالذكر أن الرسالة الموجهة من إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب إلى مؤتمر شبيبة النهج الديمقراطي "كانت رسالة مميزة ذات معاني دالة وعميقة وحمولات مليئة بالعبر أدهشت الحاضرين وخلفت صدى طيبا حيث تجاوبوا معها بالتصفيقات الحارة وترديد الشعارات التي كان من بينها "الجبهة الشعبية للتحرير من الصحراء إلى فلسطين".
وعبر بعض قادة حزب النهج الديمقراطي والأطر الشبابية التابعة له عن امتنانهم لحضور الجسم الصحراوي ولرسالة شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب المشرفة وتأييدهم لنضالات الشعب الصحراوي المشروعة، معبرين عن ثباتهم في موقف الحزب الداعي إلى احترام إرادة الشعب الصحراوي المكافح
0 Comments:
Enregistrer un commentaire
<< Home