DOCTYPE html PUBLIC "-//W3C//DTD XHTML 1.0 Strict//EN" "http://www.w3.org/TR/xhtml1/DTD/xhtml1-strict.dtd"> Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui: شهادة الضحية الزهرة السباعي، أخت عضو الجمعية الصحراوية، أحمد السباعي

Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui

dimanche, décembre 24, 2006

شهادة الضحية الزهرة السباعي، أخت عضو الجمعية الصحراوية، أحمد السباعي



شهادة الضحية الزهرة السباعي، أخت عضو الجمعية الصحراوية، أحمد السباعي
في يوم الأربعاء، 20 ديسمبر 2006، حوالي الساعة الواحدة ظهرا، ذهبت حضور محاكمة أخي، الناشط الحقوقي الصحراوي، أحمد السباعي، رفقة الناشط الحقوقي، إبراهيم الصبار، بمحكمة الاستئناف بمدينة العيون. و خلال دخول المعتقلين قاعة الجلسات، رددت معهم الشعارات الوطنية الرافضة للمحاكمات الصورية و غير العادلة و المطالبة بحق الشعب الصحراوي و المؤيدة للجبهة الشعبية للساقية الحمراء و وادي الذهب، من قبيل
لا مجال، لا مجال لأحكام الاحتلال
بديل، لا بديل عن تقرير المصير
، لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء حتما آتي
و قد أثار ذلك غضب قاضي المحكمة فأمرني بالخروج من القاعة. و رفضت الامتثال لأوامره فأخرج أخي، أحمد السباعي من قاعة الجلسات، بالقوة، حتى امتثلت لأمر الخروج
و عند خروجي من القاعة اختطفني ضابط الشرطة المدعو، مصطفى، الذي اعتدى علي بالضرب و السب و الشتم داخل سيارة الشرطة، قبل أن يقودني إلى مخفر الشرطة القضائية، حيث جرني من شعري إلى داخل المخفر. بعدها تم تعريضي لشتى أنواع السب و الشتم و الإهانات، و الضرب بالعصي من طرف كل من الضابط مصطفى، و المدعو عزيز، الملقب بالتوحيمة، الذي هددني مرتين بالاغتصاب، و المدعو الذيرع، بالإضافة إلى آخرين لم أعرف أساميهم. و قد تسبب لي ذلك في انهيار عصبي حاد فقدت معه القدرة على الحراك أو النطق
بعد ذلك، تم تعريضي لاستنطاق عنيف مرفق بالسب و الشتم و الإهانة، و تم سؤالي عن علاقتي بالنشطاء الحقوقيين كأمبنتو حيدار و أحماد حماد و دحان إبراهيم، و علاقتي بالمعتقل السياسي إبراهيم الصبار و عن الأشياء التي أجلبها له إلى السجن
كما هددني المدعو مصطفى بتصفية أخي، أحمد السابعي، و بأنه لن يرى نور الحرية و سيقضي بقية عمره بالسجن. و استمر في شتمي و يقول لي بأن الصحراء الغربية لن تستقيل أبدا و أن مهمته هي تدميرنا جميعا
و لم يفرج عني إلى حدود الساعة الرابعة بعد الظهر، بفضل الاعتصام الذي نظمه المعتقلون السياسيون الصحرايون داخل السجن لكحل، للمطالبة بالإفراج عني