اعتقال المحجوب اولاد الشيخ عند نقطة عبور على الحدود الصحراوية الموريتانية
02/12/2006اعتقلت فرقة خاصة من رجال الاستخبارات المغربية اول امس الخميس الناشط الحقوقي الصحراوي المحجوب محمد فاضل بيدا المعروف باولاد الشيخ المحجوب، وذلك اثناء عودته من الديار الموريتانية، حيث تم ايقافه عند نقطة عبور بمنطقة الكركارات على الحدود الصحراوية الموريتانية.
واوضحت مصادر حقوقية صحراوية ان السيد اولاد الشيخ المحجوب وهو عضو لجنة عائلات المختطفين مجهولي المصير، وعضو اللجنة الصحراوية لمناهضة التعذيب لا زال يتواجد حاليا وهو مكبل اليدين بمقر الشرطة القضائية بمدينة الداخلة المحتلة، مشيرة الى انه في حالة متدهورة جراء التعذيب والمعاملة غير الانسانية كما تم تهديده باغتصاب زوجته واختطاف ابنه البالغ من العمر ستة سنوات وقتل ابيه البالغ من العمر 85 سنة.
وذكرت ذات المصادر ان الناشط الحقوقي الصحراوي الذي يزعج سلطات الاحتلال المغربية بانشطة الحقوقية المكثفة بالمدينة تم حجز جواز سفره وتجريده من جميع وثائقه الشخصية، حيث من المرجح حسب المصادر نفسها ان تستمر عمليات استنطاقه من طرف كبار الجلادين المغاربة مثل المدعو حميد وعبد اللطيف لبحيري وعبد الرحمن واحريز لعريبي والجلاد بركات.
جدير بالذكر ان الناشط الحقوقي الصحراوي اولاد الشيخ المحجوب من مواليد سنة 1965 بالداخلة المحتلة، متزوج وأب لطفل، كما انه ذاق مرارة الاختطاف سابقا أكثر من مرة وهو شقيق لأحد المختفين الصحراويين مجهولي المصير، اسمه عبد الجليل اولاد الشيخ الذي يجهل مصيره منذ سنة 1980.
تعرض اولاد الشيخ المحجوب للاختطاف لاول مرة عندما كان عمره لا يتجاوز 16 سنة حين كان تلميذا، حيث تم اختطافه رفقة مجموعة من المناضلين الصحراويين امثال الناشط الحقوقي الصحراوي ابراهم الصبار الذي يتواجد حاليا بالسجن لكحل الرهيب بسبب نضاله ودفاعه عن حقوق الانسان بالمناطق المحتلة، بالاضافة الى بلاهي الصديق واخرين من بينهم بعض النساء الصحراويات.
تعرض أولاد الشيخ المحجوب لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ليتم الافراج عنه بعد 8 أشهر من الحبس وكان ذلك بتاريخ 1981 بمدينة الداخلة المحتلة.
أما اختطافه الثاني فكان بتاريخ بداية 1989 بناحية مدينة وجدة المغربية عندما كان يحاول الالتحاق بجبهة البوليساريو ولم يتم الافراج عنه الا بتاريخ 16 فبراير 1991 بعد أن مر بعدة مخابئ سرية مغربية وهي على الخصوص درب مولاي الشريف بالدار البيضاء وثكنة قوة التدخل السريع المعروفة بالبيسي سيمي بمدينة العيون المحتلة.
وعند الافراج عنه تم طرده من الوظيفة التي كان يشتغل بها بمدينة فاس المغربية حيث كان كموظف بقطاع التجارة والصناعة وبتاريخ 25 يوليوز 2006 تم توقيفه عند حدود الصحراء الغربية مع موريتانيا الشقيقة من طرف مجموعة من الأجهزة المخزنية المغربية لمدة يوم كامل وتم استنطاقه واستفزازه وتفتيش جميع امتعته.
وبتاريخ 27/03/2003 تم منعه من السفر الى مدينة جنيف السويسرية رفقة مجموعة من المناضلين الصحراويين بمطار الدار البيضاء بالمغرب وتم حجز جواز سفره كما تعرض للعديد من ممارسات التعذيب الممنهج وخاصة اثناء المظاهرات التي شهدتها المناطق المحتلة منذ تاريخ 21/05/2005، تاريخ اندلاع انتفاضة الاستقلال المباركة بالصحراء الغربية.
واوضحت مصادر حقوقية صحراوية ان السيد اولاد الشيخ المحجوب وهو عضو لجنة عائلات المختطفين مجهولي المصير، وعضو اللجنة الصحراوية لمناهضة التعذيب لا زال يتواجد حاليا وهو مكبل اليدين بمقر الشرطة القضائية بمدينة الداخلة المحتلة، مشيرة الى انه في حالة متدهورة جراء التعذيب والمعاملة غير الانسانية كما تم تهديده باغتصاب زوجته واختطاف ابنه البالغ من العمر ستة سنوات وقتل ابيه البالغ من العمر 85 سنة.
وذكرت ذات المصادر ان الناشط الحقوقي الصحراوي الذي يزعج سلطات الاحتلال المغربية بانشطة الحقوقية المكثفة بالمدينة تم حجز جواز سفره وتجريده من جميع وثائقه الشخصية، حيث من المرجح حسب المصادر نفسها ان تستمر عمليات استنطاقه من طرف كبار الجلادين المغاربة مثل المدعو حميد وعبد اللطيف لبحيري وعبد الرحمن واحريز لعريبي والجلاد بركات.
جدير بالذكر ان الناشط الحقوقي الصحراوي اولاد الشيخ المحجوب من مواليد سنة 1965 بالداخلة المحتلة، متزوج وأب لطفل، كما انه ذاق مرارة الاختطاف سابقا أكثر من مرة وهو شقيق لأحد المختفين الصحراويين مجهولي المصير، اسمه عبد الجليل اولاد الشيخ الذي يجهل مصيره منذ سنة 1980.
تعرض اولاد الشيخ المحجوب للاختطاف لاول مرة عندما كان عمره لا يتجاوز 16 سنة حين كان تلميذا، حيث تم اختطافه رفقة مجموعة من المناضلين الصحراويين امثال الناشط الحقوقي الصحراوي ابراهم الصبار الذي يتواجد حاليا بالسجن لكحل الرهيب بسبب نضاله ودفاعه عن حقوق الانسان بالمناطق المحتلة، بالاضافة الى بلاهي الصديق واخرين من بينهم بعض النساء الصحراويات.
تعرض أولاد الشيخ المحجوب لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ليتم الافراج عنه بعد 8 أشهر من الحبس وكان ذلك بتاريخ 1981 بمدينة الداخلة المحتلة.
أما اختطافه الثاني فكان بتاريخ بداية 1989 بناحية مدينة وجدة المغربية عندما كان يحاول الالتحاق بجبهة البوليساريو ولم يتم الافراج عنه الا بتاريخ 16 فبراير 1991 بعد أن مر بعدة مخابئ سرية مغربية وهي على الخصوص درب مولاي الشريف بالدار البيضاء وثكنة قوة التدخل السريع المعروفة بالبيسي سيمي بمدينة العيون المحتلة.
وعند الافراج عنه تم طرده من الوظيفة التي كان يشتغل بها بمدينة فاس المغربية حيث كان كموظف بقطاع التجارة والصناعة وبتاريخ 25 يوليوز 2006 تم توقيفه عند حدود الصحراء الغربية مع موريتانيا الشقيقة من طرف مجموعة من الأجهزة المخزنية المغربية لمدة يوم كامل وتم استنطاقه واستفزازه وتفتيش جميع امتعته.
وبتاريخ 27/03/2003 تم منعه من السفر الى مدينة جنيف السويسرية رفقة مجموعة من المناضلين الصحراويين بمطار الدار البيضاء بالمغرب وتم حجز جواز سفره كما تعرض للعديد من ممارسات التعذيب الممنهج وخاصة اثناء المظاهرات التي شهدتها المناطق المحتلة منذ تاريخ 21/05/2005، تاريخ اندلاع انتفاضة الاستقلال المباركة بالصحراء الغربية.
posted by Indépendance sahara occidental @ 4:22 PM
0 Comments:
Enregistrer un commentaire
<< Home