المامي أعمر سالم(1)، الوطن والإنسان
بقلم: الوالي سلامةoualisalama1@yahoo.fr
السياسة، هي عشق للحرية بإمتياز. يصنعها إنسان يعيش من أجل السياسة، وليس من السياسة (2). كما أنها محراب للوطن المحمل بكثافة رمزية تستعصي دلاليا على الذهنية القانونية الممعنة في غبائها وتنطعها الفقهي.
أما الوطن، فهو رفض مطلق للقهر، بكافة مفرداته وتلاوينه، يؤسس له وجوبا، الإنسان المتحرر من شروط وجوده. كما أنه بنية تمثلية، وإمعانا صوفيا ووجدانيا لايرضى إلا بالحلول والتماثل المطلق، يمكن رؤيته مشعا، جامحا، عصيا، شامخا وهائما في إشراقة إنسانية يؤسس لها الإنسان، ولكن ليس أي إنسان، لأن هذا اللفظ ليس مشاعا، بل إستحقاقا.
إن جغرافية الوطن الجريح- الصحراء الغربية-، بتعقيداتها وتمفصلاتها، يرسمها إلإنسان المتحرر من قيوده الوهمية، المتعالي على شروط وجوده، لأنه لاوجود للذة الحرية إلا في مقارعة الإحتلال، برموزه، وادواته وسلوكه.
الإحتلال إخضاع ونفي للإنسان، يرعب الأفراد وينزوي هؤلاء في خشوع، وخضوع بينما يندهش ويرتبك وينصاع لإرادة الإنسان. كم منا صادف إنسانا في وجوده ؟
أما الوطن، فهو رفض مطلق للقهر، بكافة مفرداته وتلاوينه، يؤسس له وجوبا، الإنسان المتحرر من شروط وجوده. كما أنه بنية تمثلية، وإمعانا صوفيا ووجدانيا لايرضى إلا بالحلول والتماثل المطلق، يمكن رؤيته مشعا، جامحا، عصيا، شامخا وهائما في إشراقة إنسانية يؤسس لها الإنسان، ولكن ليس أي إنسان، لأن هذا اللفظ ليس مشاعا، بل إستحقاقا.
إن جغرافية الوطن الجريح- الصحراء الغربية-، بتعقيداتها وتمفصلاتها، يرسمها إلإنسان المتحرر من قيوده الوهمية، المتعالي على شروط وجوده، لأنه لاوجود للذة الحرية إلا في مقارعة الإحتلال، برموزه، وادواته وسلوكه.
الإحتلال إخضاع ونفي للإنسان، يرعب الأفراد وينزوي هؤلاء في خشوع، وخضوع بينما يندهش ويرتبك وينصاع لإرادة الإنسان. كم منا صادف إنسانا في وجوده ؟
يمكن قراءة المقال بكامله في أحد المواقع التالية
posted by Indépendance sahara occidental @ 7:52 PM
1 Comments:
Hello,
I'm not sure if you speak English, but I don't speak Arabic or French, although I'm learning Arabic now. You have a well-designed blog, which is important to making Sahrawi independence appealing to people who normally wouldn't care.
Good luck,
Will
Enregistrer un commentaire
<< Home