DOCTYPE html PUBLIC "-//W3C//DTD XHTML 1.0 Strict//EN" "http://www.w3.org/TR/xhtml1/DTD/xhtml1-strict.dtd"> Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui: كل حرق لعلمنا الوطني الصحراوي سيقابله حرق المئات من تكشيطات الشيخات

Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui

mardi, novembre 21, 2006

كل حرق لعلمنا الوطني الصحراوي سيقابله حرق المئات من تكشيطات الشيخات


العاصمة العيون المحتلة :: مناضلو انتفاضة الاستقلال السلمية يواصلون مقارعتهم لفصائل نظام الرباط التوسعي الهمجية
العاصمة العيون المحتلة / الأحد 19 نوفمبر 2006 :: شهد حي معطى الله الصامد عند شارع قيدوم المعتقلين السياسيين الصحراويين محمد ددش مساء الأحد 19 نوفمبر 2006 على الساعة الثامنة و النصف مظاهرة سلمية جديدة بأعلام الصحراء الغربية و الشعارات و زغاريد المناضلات الصحراويات. و بعد مايقارب 20 دقيقة تدخلت فصائل نظام الرباط التوسعي القمعية بعد تجميع عناصرها الاجرامية بالازقة المحاذية التي عرفت مطاردة مجموعات من الشباب الصحراوي، هاته المطاردات اتسعت الى الأحياء المجاورة حيث ساد جو من الرعب و الفوضى بسبب التصرفات الهمجية لفصائل الاحتلال القمعية. كما عرفت العاصمة العيون المحتلة الأسبوع المنصرم مظاهرات سلمية ليلية متقطعة فى العديد من أحياء المدينة المحتلة الصامدة، مظاهرات جوبهت بحملات قمعية شرسة لفصائل دكتاتور الرباط التي لم يسلم من بطشها المغاربة المقيمون بالعيون المحتلة. و رغم الحصار البوليسي و الاستخباراتي تم نصب عدد مهم من أعلام الجمهورية الصحراوية فى كل من حي معطى الله و نزع خرقة الأسرة العلوية الحاكمة بالمغرب التي تم استبدالها بعلم وطني صحراوي، كما تم كذالك نصب أعلام وطنية صحراوية على مبنى "النادي الأحمر" و قد رافق هاته الأعمال البطولية لمناضلي انتفاضة الاستقلال مجموعة من المطاردات مع فصائل القمع الغازية التي قامت باعتقال شابين صحراويين. و على وقع نصب الأعلام الوطنية الصحراوية من مختلف الأحجام، شهد يوم السبت 18 نوفمبر2006 قيام مناضلي انتفاضة الاستقلال السلمية الأشاوس ليلة بنصب عدة أعلام وطنية من مختلف الأحجام بزنقة ما يسمى زاوية الشيخ و فوق مدرسة البطل الريفي الأسطورة عبد الكريم الخطابي و بحي الانعاش و معطى الله و الزملة و كولومينا و مخيم الشيلة و حي الجزائر و غيرها من المواقع بكافة أرجاء العاصمة العيون المحتلة. هذا و نشير الى أن حصيلة الاعتقالات و حالات التعذيب فاقت العشرات حيث لم نتمكن من رصدها نظرا لحالة الحصار العام المفروض على مدينة العيون المحتلة.