DOCTYPE html PUBLIC "-//W3C//DTD XHTML 1.0 Strict//EN" "http://www.w3.org/TR/xhtml1/DTD/xhtml1-strict.dtd"> Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui: النظام المغربي يفتك بالأطفال الصحراويين

Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui

dimanche, novembre 12, 2006

النظام المغربي يفتك بالأطفال الصحراويين



العيون المحتلة / 11 نوفمبر 2006 :: تم يوم السبت 11 نوفمبر 2006 رفع علم من الحجم الكبير للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بشارع قيدوم المعتقلين السياسيين الصحراويين محمد ددش، هذا العمل النضالي الراقي تفاعلت معه زغاريد صحراويات كن بالقرب من المكان الذي نصب فيه العلم الوطني الصحراوي. بعدها بدقائق معدودة دوت شعارات صاخبة بالشارع المذكور حيث سمع من بعيد العديد من المواطنين الصحراويين و هم يرددون الشعارات التالية : لابديل لابديل عن تقرير المصير، صحراوي صحراوية ايدي فيدك للحرية، سنمضي سنمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد، شيكيو شيكيو والسويدس يحرك بيو. فصائل القمعية التابعة لادارة الاحتلال هرعت بعدها و بأعداد كبيرة الى الشارع المذكور حيث قامت بمطاردة العديد من المواطنين الصحراويين من رجال و نساء و أطفال. كما قام عناصر من الجيش و الاستخبارات المغربية بزي مدني بتعقب العديد من الصحراويين و ملاحقتهم بالأزقة و الشوارع المجاورة للمكان الذي رفع فيه علم الدولة الصحراوية حيث بقيت فصائل القمع التابعة لنظام الرباط التوسعي الى غاية منتصف الليل بسبب تعدر انتزاعها للعلم الوطني الصحراوي.
و بخصوص الأطفال الصحراويين الذين تم اعتقالهم مساء الأربعاء 8 نوفمبر 2006 فقد أفاد مصدر حقوقي بالعيون المحتلة بأن الأطفال الصحراويين الساخي السعيدي و عياش سليمان و بوصولة محمد سالم و محمد اباه و داحا الحسيني قد تعرضوا للتحقيق المرافق بالتعذيب الممنهج دون أية مراعاة لصغر سنهم. جلادو نظام الرباط التوسعي و تحت الضرب المبرح سألوا الأطفال الصحراويين المذكورين عن من يمولهم لتحضير و صبغ الأعلام الوطنية الصحراوية، و في خطوة شجاعة صرح الطفل الصحراوي سليمان عياش بأنه هو صاحب الفكرة و هو من قام بصبغ أعلام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي تم نصبها بمدرسة واقعة بحي معطى الله. البطل الصحراوي سليمان عياش تعرض بعدها لعدة أشكال من التعذيب التي سردها كالتالي : الطيارة، الدجاجة المشوية، صب البول على الرأس، التحرش الجنسي. الساخي السعيدي و عياش سليمان و بوصولة محمد سالم و امحمد اباه و داحا الحسيني تعرضوا بعدها للضرب و الركل قبل أن يلقى بهم في سيارة من نوع 110 صفراء اللون نقلتهم الى وادي الساقية الحمراء حيث تم تهديدهم برميهم في بركة مائية. كما تم تعليق البطل الصغير سليمان عياش من قدميه و رأسه متجه الى الاسفل في مشهد كان فيه الجلادون المغاربة يظحكون و صراخ الأطفال يتعالى وبعد ذلك طلب منهم الجلادون حفر قبور لأنفسهم كما هددوهم بالاغتصاب. الجلادون المغاربة الأوغاد قاموا في نهاية المطاف برمي الأبطال الصحراويين الصغار في مكان خلاء بوادي الساقية الحمراء و هم في وضع صحي جد حرج حيث أن عائلاتهم التي جابت مدينة العيون المحتلة و محيطها ساعات قبل أن تعثر عليهم أكدت أنهم كانوا في حال جد سيء و غير قادرين على الحركة و الكلام.