DOCTYPE html PUBLIC "-//W3C//DTD XHTML 1.0 Strict//EN" "http://www.w3.org/TR/xhtml1/DTD/xhtml1-strict.dtd"> Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui: الشعب الصحراوي إلى أين

Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui

mercredi, octobre 04, 2006

الشعب الصحراوي إلى أين

عن مجموعة من مقاتلي الجيش الصحراوي
ترى ماذا كان من امرنا لو ان الذين أعطوا لانفسهم الحق في إطلاق سراح اسرى الحرب الاسبان في بداية كفاحنا المسلح تمهلوا في ذلك – عن روية او حتى عن غلو – الى ان تجري مفاوضات تليق بالانداد ، دولة لدولة وتوثيق لعهود ؟ ، هل كانت ساعتها (المسيرة الخضراء) لتتم من اجل (استرداد) جزء تاريخي من ارضهم ام سيكون اجتياحا وإعتداء على سيادة دولة مستقلة كما حدث في الاجتياح العراقي للكويت ؟ ....هل كأن التاريخ يعيد نفسه ثانية من وسط الرماد كالطائر الخرافي ؟ ، وبعبأة ملطخة بالدماء حينما تمت عملية اطلاق سراح الاسرى المغاربة دون احراز أي تقدم ، بل حتى من دون مفاوضات مشرفة تليق بكفاح شعب اعطى فما استبقى شيئا ، على الرغم من ان التجارب العالمية في هذا الشأن تعري فداحة تلك الخطوة.
لماذا يحاول الاخرون (تكرار) التاريخ كل مرة بسخرية بغيضة ، حينما يعلن عن المجلس الاستشاري المغربي على شاكلة الاسباني ؟. هل لانهم لم يعوا الدرس ام اننا نحن الذين لم نعد نعرف كيف نلقيه على تلامذة الغزاة ان لم يجدوا فينا ضعفا للرجوع بنا الى المربع الاول ؟.
هل نحن حقا سقطنا ضحية لخدعة كبيرة تسمى (الشرعية الدولية) بعد عظيم تضحيات ومرير السنوات ، فقد مرت خمسة عشر عاما على وضعنا لبنادقنا جانبا ، وتقديم رقابنا للامم اتحدت كل مرة على محاولات الاستخفاف والازدراء بإرادتنا ؟ .. هل كنا فقط خلال هذه المدة نلهث خلف سراب ، كلما دنى لاح بعيدا الى ان جردت القضية من اساسها وبالتقسيط القاتل لنغدو كالقابض على الماء يتسرب من بين اصابعه ، وليطالعونا كل مرة بمسخ مقترح مجزأ لا ملامح له الا الانصهار المخالف لطبيعة الفيزياء ببرودة في التاج العلوي المقيت...
إننا- وبهذه الفرحة الغبية- ، والتهليل لكل مقترح يطمس اثار اقدام رحلة لجوءنا ، ليقطع علينا خط الرجعة سنجد انفسنا ذات غروب نختزل ويتعامل معنا كحزب من احزاب الموافقة المغلقة المغربية ذو مطالب نخبوية ، وفي احسن الاحوال – إن رفضنا – كشرذمة خارجة عن القانون والتهم جاهزة في عالم الارهاب والجماعات المسلحة!. انه علينا ان ندرك انه يخطي من يقول بان التاريخ يكرر نفسه ، فالحادثة التاريخية فريدة في جوهرها ، وانما قصور شخوصها وانسداد افقهم هو الذي يجعلهم يدورون في الحلقة المفرغة ليوهموا انفسهم بان التاريخ كذلك.
ان التسامي عن تفاهة اجندتنا الخاصة ، والنأي بانفسنا عن خصوماتنا الشخصية ، وحساباتنا الضيقة المغلوطة ، والعودة الى تقوية سر قوتنا يتطلب النزول من ابراجنا العاجية لنلامس ارض الواقع ، ونجلس – كما المرة الاولى – تحت ظل (طلحة) اخرى لتصفية الخواطر، وتعزيز اللحمة الوطنية عن طريق رص الصفوف لدعم اواصر الوحدة الوطنية التي كانت وستظل سلاحنا الاول والاخير للنيل من كل المخططات ، والتي جابهنا بها مطامع واحلام كل الغزاة ، حينما اجتمعت تلك العيدان الضعيفة يوما لتشكل عصى غليظة ظلت تضرب .على .رؤوس اعدائنا لتغرزهم في وحل العار ، وترمي بهم في مزبلة التاريخ