DOCTYPE html PUBLIC "-//W3C//DTD XHTML 1.0 Strict//EN" "http://www.w3.org/TR/xhtml1/DTD/xhtml1-strict.dtd"> Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui: المفوضية الأممية لحقوق الإنسان تطالب بإجراء استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية

Indépendance et Paix pour Le peuple Sahraoui

samedi, octobre 07, 2006

المفوضية الأممية لحقوق الإنسان تطالب بإجراء استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية


خلص تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان الذي أعدته بعثتها بعد الزيارة التي قادتها إلى كل من الصحراء الغربية المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، نهاية شهر ماي الماضي، إلى أن استفتاء تقرير المصير هو حق أساسي وفق مواثيق الأمم المتحدة، يجب أن يمارسه شعب الصحراء الغربية بدون أي تأخير· وأوضح التقرير أن كل الخروقات المرتكبة في مجال حقوق الإنسان في الصحراء الغربية مردها ''إلى عدم تطبيق هذا الحق الإنساني الأساسي''· وأوصى في هذا السياق المجموعة الدولية بدعم جهود كل من مجلس الأمن والأمين الأممي الرامية للتوصل إلى حل نهائي عادل يرتكز على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره· وفيما يخص الملاحظات التي أدرجتها البعثة في تقريرها حول وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة، فقد أكدت أن ''هناك تقييدا شديدا لممارسة العديد من الحقوق، ليس فقط فيما يتعلق بممارسة حق تقرير المصير، بل حتى في الحق في التجمع وحق إنشاء جمعيات للدفاع عن حقوقهم وحق التعبير''· وعبر التقرير عن قلقه الكبير من هذه الوضعية· وساق التقرير حالة سحب تسعة جوازات سفر وقدمت البعثة لدى تواجدها بالعيون القائمة الاسمية ممن سحبت جوازات سفرهم إلى والي الولاية الذي تعهد بأنه سيرجع لهم جوازات سفرهم فورا، إلا أن البعثة تقول في تقريرها إنها عادت إلى جنيف بعد شهر من ذلك والجوازات لم تعد إلى أصحابها· كما تعرض التقرير للعنف والقمع المستخدم من طرف عناصر الأمن المغربي ضد المتظاهرين الصحراويين وبالخصوص خلال اندلاع احتجاجات ومظاهرات 20 ماي 2005، والتي أفضت إلى وقوع أول شهيد لانتفاضة الاستقلال كما يسميها الشعب الصحراوي، وهو حمدي المباركي في 30 أكتوبر .2005 من جانب آخر أكد تقرير المفوضية أنها التقت بمختلف فعاليات المجتمع من رسميين ومجتمع مدني عند زيارتها لمخيمات اللاجئين بتندوف، ولم تصلها أي شكوى بخصوص الحد من الحريات الأساسية في التعبير والتجمع والحركة'' وتعرضت إلى الظروف القاسية التي يعيش في ظلها اللاجئون.